أكد النائب البطريركي العام المطران سمير مظلوم أن "لجنة المتابعة التي تمثل كل الاحزاب التي شاركت في لقاء بكركي التشاوري ستبحث في "ما يمكن فعله" انطلاقا مما صدر في البيان الختامي".
وشدد مظلوم في حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، ان "بكركي ترغب في المساهمة في حلحلة الاوضاع التي نمر بها، اكان بالنسبة الى تشكيل الحكومة الجديدة التي اصبحت حاجة ملحة، وضرورة ان تبصر النور في اسرع وقت ممكن، او بالنسبة الى العديد من الملفات التي تحتاج الى معالجة اقتصادية واجتماعية، لا سيما بالنظر الى ارتفاع نسبة الفقر في البلد".
وأشار الى انه "لا يمكن لبكركي ان تحل مكان الدولة او اي مؤسسة رسمية فيها"، لافتاً الى أن "البطريركية تلفت النظر وتحث المعنيين على تحمل المسؤولية".
وعن تجاوب الاحزاب المارونية، أكد أنه "غدا سيعقد اول اجتماع وسنرى ما ستكون عليه النتيجة، ونتمنى ان يحصل التجاوب المطلوب، ووضع برنامج عمل يتابعه النواب فيما بينهم".
وعما اذا كان هناك تنسيق مع القصر الجمهوري، اوضح مظلوم ان "التنسيق يتم مع الاحزاب التي شاركت في اجتماع بكركي"، مشيرا الى ان "الجميع يعلم ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون متألم من التأخير الحاصل على المستوى الحكومي". وشدد على ان "البطريركية تسعى الى المساعدة على بث روح ايجابية في مسار التأليف"، مشيراً الى أنه "يحاول البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ان يقوم بواجبه في هذا البلد كمواطن ومسؤول روحي وكنسي، وهو اكثر ما يهمه وضع البلد واحوال الشعب".